أكدت سوريا على لسان وزير الإعلام حمزة مصطفى أنه لن يكون هناك سلام مع دولة الاحتلال بعد 8 ديسمبر ما لم تنسحب من الأراضي التي تحتلها.

جددت الحكومة السورية موقفها الرافض لأي عملية سلام مع الاحتلال الصهيوني ما لم ينسحب من الأراضي السورية المحتلة، وذلك في تصريحات قوية صدرت عن كبار المسؤولين السوريين اليوم.

وقال وزير الإعلام السوري حمزة مصطفى إنّه "بعد 8 ديسمبر لن يكون هناك سلام مع دولة الاحتلال حتى تنسحب من الأراضي التي تحتلها"، مشيراً إلى أن الاحتلال يعمل على زيادة التوتر داخل سوريا.
واتهم مصطفى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بالوقوف وراء هذا التصعيد، مدفوعاً بما وصفه بـ"طموحاته الشخصية"، وأضاف: "دولة الاحتلال تدرك أن ظروفنا الحالية صعبة، وتحاول استدراجنا إلى مواجهة عسكرية عبر الاستفزازات المتكررة".

من جهته، وصف وزير الخارجية السوري أسعد شيباني ما حدث في منطقة بيت جن جنوب غربي دمشق بأنه "عدوان صهيوني"، مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح لوقف استمرار الهجمات.
وقال الشيباني خلال لقائه وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن في دمشق إن "سوريا الجديدة تريد عودة جميع أبنائها"، مؤكداً أن الاعتداءات الصهيونية تعرقل جهود الاستقرار.

وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه الجبهات السورية توتراً متزايداً، مع استمرار العدوان الصهيوني على مواقع داخل الأراضي السورية، فيما تؤكد دمشق أنها لن تتنازل عن أراضيها المحتلة وفي مقدمتها الجولان.  (İLKHA)